نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 3 صفحه : 352
[٥٨٩٣] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد ، عن جويبر ، عن الضحاك في قوله : (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ
تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ) قال : ذاك عند القتال ، يصلى الرجل الراكب (بتكبيرتين)
حيث كان وجهه.
[٥٨٩٤] حدثنا
أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ
عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ) الآية. إن الصلاة إذا صليت ركعتين في السفر فهي تمام
التقصير لا يحل ، إلا أن تخاف من الذين كفروا أن يفتنوك عن الصلاة ، فالتقصير
ركعة.
[٥٨٩٥] حدثنا
حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد [١] قوله : (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ) أنزلت يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان ،
والمشركون بضجنان ، فتوافقوا فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الظهر
أربع ركعات ركوعهم وسجودهم وقيامهم معا جميعا فهم به المشركون أن يغيروا على
أمتعتهم وأثقالهم.
قوله تعالى : (إِنَّ الْكافِرِينَ كانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِيناً)
[٥٨٩٦] حدثنا
يونس بن حبيب ، ثنا أبو داود ، ثنا ورقاء ، عن منصور عن مجاهد ، عن أبي عياش
الزرقي قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فحضرت الصلاة ، صلاة
الظهر ، وعلى المشركين خالد بن الوليد ، قال : فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأصحابه الظهر ، فقال المشركون : أن لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم
وأنفسهم ، يعنون صلاة العصر قال : فنزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأخبره بين الظهر والعصر ، ونزلت هذه الآية : (وَإِذا كُنْتَ
فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ) إلى آخرها [٢].
قوله تعالى : (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ)
[٥٨٩٧] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا زيد بن الحباب ، عن شعبة ، عن أبي بشر ، عن مجاهد قال :
الطائفة : رجل إلى ألف رجل.