نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 3 صفحه : 4
[٣٨١٣] حدثنا
أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا عثمان ابن عمر ، ثنا مالك يعني : ابن
مغول ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن مجاهد ، أن ابن عمر كان يصلي فقال : (لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى
تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) فأعتق جارية كان أراد أن يتزوجها
[٣٨١٤] حدثنا
محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر قال :
لما نزلت : (لَنْ تَنالُوا
الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) جاء زيد بفرس له يقال له : سبل ، فقال : هذا يا رسول
الله في سبيل الله ، فقال لأسامة : خذها. قال : فكأنه وجد في نفسه ، فقال : قد
قبلها الله منك [١].
[٣٨١٥] أخبرنا
موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إليّ ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان بن
عبد الرحمن ، عن قتادة قوله : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ
شَيْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ) يقول محفوظ ذلك لكم والله به عليم شاكر له.
قوله تعالى : (كُلُّ الطَّعامِ كانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرائِيلَ
إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ)
[٣٨١٦] حدثنا
يونس بن حبيب الأصبهاني ، ثنا أبو داود ، ثنا عبد الحميد ابن بهرام ، عن شهر بن
حوشب ، حدثني ابن عباس قال : لما حضرت عصابة من اليهود رسول الله صلى الله عليه
وسلم يوما ، فقالوا : يا أبا القاسم حدثنا عن خلال نسألك عنها لا يعلمها إلا نبي ،
قال سلوني عم شئتم؟ ولكن اجعلوا ذمة الله وما أخذه يعقوب على بنيه إن أنا حدثتكم
بشيء فعرفتموه لتبايعني على الإسلام. فقالوا : فلك ذلك. قال : فسلوني عم شئتم؟
قالوا : أخبرنا عن الطعام الذي (حَرَّمَ إِسْرائِيلُ
عَلى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْراةُ). قال : فأنشدكم بالذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون
أن إسرائيل يعقوب مرض مرضا شديدا طال سقمه منه ، فنذر لله نذرا لئن شفاه من سقمه
ليحرمن من أحب الشراب إليه وأحب الطعام إليه وكان أحب الطعام