نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 3 صفحه : 351
والوجه الثاني :
[٥٨٨٩] حدثنا
سليمان بن داود مولى عبد الله بن جعفر ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا عبد الرحمن بن
سليمان ، عن أشعث ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : خرج ضمرة ابن جندب إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فنزلت : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ
بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ
وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللهِ) الآية.
[٥٨٩٠] حدثنا
أبي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، أنبأ إسرائيل ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير ، عن أبي
ضمرة بن العيص الزرقي الذي كان مصاب البصر وكان بمكة ، فلما نزلت : (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ
الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً) فقلت : إنني لغني وإني لذو حيلة ، قال : فتجهز يريد
النبي صلى الله عليه وسلم ، فأدركه الموت بالتنعيم ، فنزلت هذه الآية : (وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ
مُهاجِراً إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ
أَجْرُهُ عَلَى اللهِ).
[٥٨٩٢] حدثنا
أبو سعيد الأشج والحسن بن عرفة قالا : ثنا عبد الله بن إدريس ، أنبأ ابن جريج ، عن
ابن أبي عمار يعني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمار ، عن عبد الله بن بابية ،
عن يعلى بن أمية قال : قلت لعمر بن الخطاب : (فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ
جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ) وقد أمن الناس ، فقال : عجبت ما عجبت منه ، فسألت عنه ،
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : صدقة تصدق الله عليكم فاقبلوا صدقته [١]
، والسياق
للأشج.