responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 3  صفحه : 293

قوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) إلى قوله : (بَلِيغاً) آية ٦٣

[٥٥٥٥] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : تنازع رجل من المنافقين ورجل من اليهود ، فقال المنافق : اذهب بنا إلى كعب بن الأشرف ، وقال اليهودي : اذهب بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الله تعالى (أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)

قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ) إلى قوله : (تَوَّاباً رَحِيماً) آية ٦٤

[٥٥٥٦] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) الى قوله : (رَحِيماً) هذا في الرجل اليهودي والرجل المسلم الذين تحاكما إلى كعب بن الأشرف.

[٥٥٥٧] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا يزيد بن عبد العزيز ثنا أبو عبد الله سليمان بن حسان ، عن ابن لهيعة عن عطاء بن دينار سئل سعيد بن جبير عن الاستغفار فقال : الاستغفار ، على نحوين : أحدهما بالقول ، والآخر بالفعل ، فأما الاستغفار بالقول فقول الله تعالى (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ).

قوله تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) آية ٦٥

[٥٥٥٨] حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، ثنا ابن وهب حدثني الليث ويونس عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير حدثه ، أن عبد الله بن الزبير حدثه ، عن الزبير بن العوام أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان به كلاهما النخل ، فقال الأنصاري : سرح الماء يمر ، فأبى عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اسق يا زبير ، ثم أرسل إلى جارك ، فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ، فتلون وجه رسول الله

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 3  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست