نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 3 صفحه : 288
ابن عباس أنه قال : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) قال : نزلت في عبد الله بن حذافة إذ بعثه النبي صلى
الله عليه وسلم في سرية ، والسياق لأحمد بن يونس.
[٥٥٣٠] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا حفص بن غياث ووكيع ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن أبي هريرة
في قول الله تعالى (وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) قال : أمراء السرايا.
[٥٥٣١] ثنا
أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن فضل ثنا أسباط عن السدى قوله : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد في
سرية وفيها عمار بن ياسر ، فساروا قبل القوم الذين يريدون ، فلما بلغوا قريبا منهم
، عرشوا وأتاهم ذو العينتين ، فأخبرهم ، فأصبحوا قد هربوا غير رجل أمر أهله فجمعوا
متاعهم ، ثم أقبل يمشي في ظلمة الليل ، حتى أتى عسكر خالد يسأل عن عمار بن ياسر ،
فأتاه فقال : يا أبا اليقظان إني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمدا
عبده ورسوله ، وأن قومي لما سمعوا بكم هربوا وأني بقيت ، فهل إسلامي نافعي غدا؟
وإلا هربت.
فقال عمار : بل
هو نافعك ، فأقم فأقام ، فلما أصبحوا أغار خالد فلم يجد أحدا غير الرجل ، فأخذه
وأخذ ماله ، فبلغ عمارا الخبر فأتى خالدا ، فقال : خلّ عن الرجل ، فإنه قد أسلم
وهو في أمان مني. قال خالد : وفيم أنت تجير ، فاستبا ، فارتفعا إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فأجاز أمان عمار ، ونهاه أن يجير الثانية علي أمير.
[٥٥٣٢] حدثنا
أحمد بن سنان ، ثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة في قول
الله تعالى (وَأُولِي الْأَمْرِ
مِنْكُمْ) قال : هم الأمراء.
والوجه الثاني :
[٥٥٣٣] حدثنا
أبي ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ، ثنا الحسن بن صالح ، عن عبد الله بن محمد بن
عقيل ، عن جابر بن عبد الله في هذه الآية (أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) قال : أولي الخير.
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 3 صفحه : 288