responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 2  صفحه : 313

تزال طائفة من أمتي ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله. قال النعمان : فيمن قال أنى أقول علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل ، فإن تصديق ذلك في كتاب الله ، قال الله عز وجل : (وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)

[٣٥٩٢] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبى جعفر الرازي ، عن أبيه ، عن الربيع بن أنس في قوله : (وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) هم أهل الإسلام الذين اتبعوه على فطرته وملته وسنته ، لا يزالون ظاهرين على أهل الشرك الى يوم القيامة.

والوجه الثاني :

[٣٥٩٣] حدثنا أبى ، ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى الضعيف بطرسوس ثنا علي يعني ابن الحسن بن شقيق ، ثنا الحسين بن واقد ، ثنا مطر الوراق ، عن الحسن قوله : (وَجاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) قال : هم المسلمون ، ونحن منهم ، ونحن فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة.

قوله تعالى : (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ)

[٣٥٩٤] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع عن أبى العالية : (ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ) قال : يرجعون إليه بعد الحياة.

قوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ)

[٣٥٩٥] حدثنا أبو بكر بن أبى موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن ابن أبى حماد ، عن أسباط بن نصر ، عن السدى ، عن أبى مالك قال : فهم أصحاب النار يعذبون فيها.

قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)

[٣٥٩٦] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن إسماعيل بن أبى ضرار ، أنبأ إسماعيل ابن أبى أويس ، حدثني عبد الله بن نافع الصائغ ، عن عاصم ابن عمر ، عن زيد بن أسلم

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 2  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست