نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 2 صفحه : 309
[٣٥٦٤] أخبرنى
علي بن المبارك فيما كتب إلىّ ، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور ، عن ابن جريح
في قوله : (فَلَمَّا أَحَسَّ
عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ) قال : كفروا وأرادوا قتله فذلك حين استنصر قومه فذلك
حين يقول : (فَآمَنَتْ طائِفَةٌ
مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ)[١]
[٣٥٦٥] حدثنا
الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) قال : من يتبعني إلى الله.
[٣٥٦٦] أخبرنى
عمرو بن ثور فيما كتب إليّ ، ثنا الفريابي قال : قال سفيان في قوله : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ) قال : من أنصاري مع الله.
[٣٥٦٧] حدثنا
الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور ، عن
الحسن قوله : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى
اللهِ) فقال : استنصره فنصره الحواريون ، فظهر عليهم.
قوله تعالى : (الْحَوارِيُّونَ)
[٣٥٦٨] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن ميسرة النهدي عن المنهال بن عمرو ، عن
سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إنما سمى الحواريون قال : كانوا صيادين لبياض
ثيابهم. قال أبو محمد : وروى عن مسلم البطين نحو ذلك.
والوجه الثاني :
[٣٥٦٩] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، ثنا الوليد بن القاسم ، عن جويبر ، عن الضحاك في قوله : (مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللهِ قالَ
الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللهِ) قال : مر عيسى بقوم غسالين فدعاهم إلى الله فأجابوه ،
فلذلك سماهم الحواريون قال : وبالنبطية : هواري ، وبالعربية المحور.
الوجه الثالث :
[٣٥٧٠] حدثنا
أبى ، ثنا ابن الطباع ، ثنا إسماعيل بن عليه ، عن روح بن القاسم ، عن قتادة قال : (الْحَوارِيُّونَ) هم الذين تصلح لهم الخلافة.