responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 7

قوله تعالى : (ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَ) إذا علمن ان ذلك من الله [١].

قوله تعالى : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) ... الآية ٥١

[١٧٧٣٦] عن عائشة قالت : كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأقول : كيف تهب نفسها؟ فلما أنزل الله : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ) قلت : ما أرى ربك إلا يسارع في هواك [٢].

[١٧٧٣٧] حدثنا أبو زرعة حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة حدثني عمر بن أبي بكر حدثني المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة أنها قالت : لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل الله له أن يتزوج من النساء ما شاء إلا ذات محرم ، وذلك قول الله عز وجل (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ) [٣].

[١٧٧٣٨] عن الشعبي رضي الله ، عنه قال : كن نساء وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل ببعضهن وأرجأ بعضهن فلم يقربن حتى توفى ولم ينكحن بعده منهن أم شريك فذلك قوله : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ) [٤].

[١٧٧٣٩] عن أبي زيد رضي الله ، عنه قال : هم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يطلق من نسائه ، فلما رأين ذلك أتينه فقلن : لا تخل سبيلنا وأنت في حل فيما بيننا وبينك ، افرض لنا من نفسك ومالك ما شئت فأنزل الله : (تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَ) نسوة يقول : تعزل من تشاء فأرجأ منهن وآوى نسوة وكان ممن أرجئ ميمونة. وجويرية ، وأم حبيبة وصفية وسودة. وكان يقسم بينهن من نفسه وماله ما شاء ، وكان ممن آوى عائشة وحفصة. وأم سلمة وزينب. فكانت قسمته من نفسه وماله بينهن سواء [٥].


[١] ـ (٢) الدر ٦ / ٦٣١ ـ ٦٣٤.

[٣] ابن كثير ٦ / ٤٣٨.

[٤] ـ (٥) الدر ٦ / ٦٣٥.

نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم    جلد : 10  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست