نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 322
[١٩٤٥٦] عن
قتادة رضي الله عنه (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ) قال : قالوا : نحن أكثر من بني فلان وبنو فلان أكثر من
بني فلان فألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا [١].
[١٩٤٥٧] عن
قتادة رضي الله عنه في قوله : (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ) قال : نزلت في اليهود [٢].
[١٩٤٥٨] عن عمر
بن عبد العزيز أنه قرأ : (أَلْهاكُمُ
التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) ثم قال : ما أرى المقابر إلا زيارة وما للزائر بد من أن
يرجع إلى منزله [٣].
قوله تعالى : (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ)
[١٩٤٥٩] عن
قتادة (كَلَّا لَوْ
تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) قال : كنا نحدث أن علم اليقين أن يعلم أن الله باعثه
بعد الموت [٤].
قوله تعالى : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ
النَّعِيمِ) قال : سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه.
[١٩٤٦٠] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : صحة ألا بد ان والأسماع والأبصار يسأل الله
العباد فيم استعملوها وهو أعلم بذلك منهم.
[١٩٤٦١] عن ابن
مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ
النَّعِيمِ) قال : الأمن والصحة [٥].
[١٩٤٦١] عن علي
بن ابى طالب أنه سئل عن قوله : (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال : عن أكل خبز البر وشرب ماء الفرات مبردا ، وكان له
منزله يسكنه ، فذاك من النعيم الذي يسأل عنه [٦].
[١٩٤٦٢] عن
عكرمة قال : لما نزلت هذه الآية (لَتُسْئَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال الصحابة : وفي أي نعيم نحن يا رسول الله؟ وإنما
نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشعير ، فأوحى الله إلى نبيها ان قل لهم : أليس تحتذون
النعال وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النعيم [٧].