نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 274
[١٩١٩٩] حدثنا
أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن إسماعيل عن الشعبي (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) قال : لتركبن يا محمد سماء بعد سماء ، هكذا روى عن ابن
مسعود ومسروق وأبى العالية (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) : سماء بعد سماء [١].
[١٩٢٠٠] حدثنا
أبي ، حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا صدقة ، حدثنا ابن جابر : أنه سمع مكحولا يقول في
قول الله : (لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) قال : في كل عشرين سنة تحدثون أمرا لم تكونوا عليه [٢].
[١٩٢٠١] عن
مكحول في قوله : (لَتَرْكَبُنَّ
طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) قال : في كل عشرين عاما تحدثون أمرا لم تكونوا عليه [٣].
قوله تعالى : (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ)
[١٩٢٠٢] عن ابن
عباس في قوله : (وَاللهُ أَعْلَمُ
بِما يُوعُونَ) قال : يسرون [٤].
[١٩٢٠٣] ذكر عن
عبد الله بن زاهر : حدثني أبى عن عمرو بن شمر ، عن جابر هو الجعفي عن محمد بن علي
عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن ابن آدم
لفي غفلة مما خلق له ، إن الله إذا أراد خلقه قال للملك : اكتب رزقه ، اكتب أجله ،
اكتب أثره ، اكتب شقيا أو سعيدا ، ثم يرتفع ذلك الملك ويبعث الله إليه ملكا فيحفظه
حتى يدرك ، ثم يرتفع ذلك الملك ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته ،
فإذا حضره الموت ارتفع ذلك الملكان ، وجاءه ملك الموت فقبض روحه ، فإذا دخل قبره
رد الروح في جسده ، ثم ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثم يرتفعان ،
فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات فانتشطا كتابا معقودا في
عنقه ، ثم حضرا معه : واحد سائقا وآخر شهيدا ثم قال الله عز وجل : (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) قال : «حالا بعد حال» ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم
: «إن قدامكم لأمرا عظيما لا تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم» هذا حديث منكر [٥].