[١٩١٨٤] عن
مجاهد في قوله : (يُسْقَوْنَ مِنْ
رَحِيقٍ مَخْتُومٍ) قال : الخمر (خِتامُهُ مِسْكٌ) قال : طينه مسك (وَمِزاجُهُ مِنْ
تَسْنِيمٍ) قال : تسنيم عليهم من فوق دورهم [١].
[١٩١٨٥] عن ابن
مسعود في قوله : (يُسْقَوْنَ مِنْ
رَحِيقٍ مَخْتُومٍ) قال : الرحيق الخمر ، والمختوم يجدون عاقبتها طعم المسك
[٢].
[١٩١٨٦] عن ابن
عباس (مِنْ رَحِيقٍ
مَخْتُومٍ) قال : ختم بالمسك [٣].
[١٩١٨٧] عن ابن
عباس (تَسْنِيمٍ) أشرف شراب أهل الجنة ، وهو صرف للمقربين ويمزج لأصحاب
اليمين [٤].
[١٩١٨٨] عن ابن
مسعود في قوله : (وَمِزاجُهُ مِنْ
تَسْنِيمٍ) قال : عين في الجنة تمزج لأصحاب اليمين ويشرب بها
المقربون صرفا [٥].
[١٩١٨٩] حدثنا
أبي ، حدثنا أبو عون الزيادي ، أخبرنا عبد السلام بن عجلان سمعت أبا يزيد المدني
عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لبشير الغفاري : «كيف أنت صانع
في يوم يقوم الناس فيه ثلاثمائة سنة لرب العالمين ، من أيام الدنيا لا يأتيهم فيه
خير من السماء ولا يؤمر فيه بأمر؟» قال بشير : المستعان الله قال : «فإذا أويت إلى
فراشك فتعوذ بالله من كرب يوم القيامة وسوء الحساب» [٦].