نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 265
قال الجن والإنس : نحن نأتيكم بالخبر ، فانطلقوا إلى البحر ، فإذا هي نار
تأجج ، فبينما هم كذلك إذ انصدعت الأرض صدعة واحدة إلى الأرض السابعة وإلى السماء
السابعة ، فبينما هم كذلك إذ جاءتهم ريح فأماتتهم [١].
قوله تعالى : (وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ)
آية ٤
[١٩١٤٤] عن
قتادة رضي الله عنه (إِذَا الشَّمْسُ
كُوِّرَتْ) قال : ذهب ضوءها (وَإِذَا النُّجُومُ
انْكَدَرَتْ) قال : تساقطت وتهافتت (وَإِذَا الْعِشارُ
عُطِّلَتْ) قال سيبها أهلوها أتاهم ما شغلهم عنها فلم تصر ولم تحلب
ولم يكن في الدنيا مال اعجب إليهم منها (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) قال : إن هذه الخلائق موافية يوم القيامة فيقضي الله
فيها ما يشاء (وَإِذَا الْبِحارُ
سُجِّرَتْ) قال : ذهب ماؤها ولم يبق منها قطرة (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ) قال : الحق كل إنسان بشيعته اليهود باليهود والنصراني
بالنصراني (وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) قال : هي في بعض القراءة سألت (بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) قال : لا بذنب ، وكان أهل الجاهلية يقتل أحدهم ابنته
ويغذو كلبه ، فعاب الله ذلك عليهم (وَإِذَا الصُّحُفُ
نُشِرَتْ) قال : صحيفتك يا ابن آدم يملى ما فيها ، ثم تطوى ثم
تنشر عليك يوم القيامة ، فينظر الرجل ما يلي في صحيفته (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ) قال : أوقدت (وَإِذَا الْجَنَّةُ
أُزْلِفَتْ) قال : قربت (عَلِمَتْ نَفْسٌ ما
أَحْضَرَتْ) من عمل قال : قال عمر رضي الله عنه إلى هاهنا آخر
الحديث [٢].
قوله تعالى : (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ)
آية ٨
[١٩١٤٥]
(وَإِذَا الْعِشارُ
عُطِّلَتْ) قال : هي الإبل (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) قال : حشرها موتها (وَإِذَا النُّفُوسُ) قال : هي الإبل (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) قال : حشرها موتها (وَإِذَا النُّفُوسُ
زُوِّجَتْ) قال : ترجع الأرواح إلى أجسادها (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) قال : أطفال المشركين.
قال ابن عباس :
الموءودة هي المدفونة ، كانت المرأة في الجاهلية إذا هي حملت فكان أوان ولادها
حفرت حفرة فتمخضت على رأس تلك الحفرة فإن ولدت جارية رمت بها في تلك الحفرة ، وإن
ولدت غلاما حبسته.