نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 154
قوله تعالى : (وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا
نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ)
آية ٢٤
[١٨٥٣٩] عن أبى
هريرة رضي الله عنه قال : كان أهل الجاهلية يقولون : إنما يهلكنا الليل والنهار
فقال الله في كتابه : (وَقالُوا ما هِيَ
إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ) وقال الله : «يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي
الأمر أقلب الليل والنهار» [١].
[١٨٥٤٠] عن ابن
مسعود رضي الله عنه أنه قرأ : وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت وتحيى [٢].
قوله تعالى : (جاثِيَةً)
آية ٢٨
[١٨٥٤١] حدثنا
محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عبد الله بن
باباه : أن رسول الله قال : «كأني أراكم جاثين بالكتوم دون جهنم» [٣].
[١٨٥٤٢] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (وَقِيلَ الْيَوْمَ
نَنْساكُمْ كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) قال : تركتم ذكري وطاعتي فكذا أترككم (كَما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) قال : تركتم ذكري وطاعتي ، فكذا تركتم في النار.