نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 10 صفحه : 144
الْمَلائِكَةَ
الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً) قال : إن أناسا يقرءون «الذين هم عند الرحمن» فسكت عنه
، فقلت : اذهب إلى أهلك! [١].
قوله تعالى : (لَوْ شاءَ الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ)
آية ٢٠
[١٨٤٩٩] عن
مجاهد في قوله : (وَقالُوا لَوْ شاءَ
الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ) قال : يعنون الأوثان لأنهم عبدوا الأوثان يقول الله : (ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ) يعني الأوثان أنهم لا يعلمون (إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ) قال : يعلمون قدرة الله على ذلك [٢].
قوله تعالى (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ)
آية ٢٨
[١٨٥٠٠] عن
عكرمة (وَجَعَلَها كَلِمَةً
باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) قال : في الإسلام أوصى بها ولده [٣].
قوله تعالى : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ
الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)
آية ٣١
[١٨٥٠١] عن ابن
عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن قول الله : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا
الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) قال : يعني بالقريتين مكة والطائف والعظيم الوليد بن
المغيرة القرشي ، وحبيب بن عمير الثقفي [٤].
[١٨٥٠٢] عن ابن
عباس رضي الله عنهما في قوله : (لَوْ لا نُزِّلَ هذَا
الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) قال : يعنون أشرف من محمد ، الوليد بن المغيرة من أهل
مكة ، ومسعود بن عمرو الثقفي من أهل الطائف [٥].
[١٨٥٠٣] عن
قتادة قال : قال الوليد بن المغيرة : لو كان ما يقول محمد حقا ، أنزل علىّ هذا
القرآن ، أو على عروة بن مسعود الثقفي ، فنزلت (وَقالُوا لَوْ لا
نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)[٦].
قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً)
آية ٣٣
[١٨٥٠٤] عن ابن
عباس رضي الله عنهما (وَلَوْ لا أَنْ
يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً) الآية يقول : لولا أن أجعل الناس كلهم كفارا ، لجعلت
لبيوت الكفار سقفا من فضة (وَمَعارِجَ) من فضة وهي درج (عَلَيْها يَظْهَرُونَ) يصعدون إلى الغرف وسرر فضة (وَزُخْرُفاً) وهو الذهب [٧].