نام کتاب : تفسير القرآن العظيم نویسنده : ابن أبي حاتم جلد : 1 صفحه : 311
نزل في رمضان ، و (فِي لَيْلَةِ
الْقَدْرِ) ، و (فِي لَيْلَةٍ
مُبارَكَةٍ) جملة واحدة. ثم أنزل علي مواقع النجوم من الشهور
والأيام.
وروى عن سعيد
بن جبير ، نحوه ، وذكر فيه «إلى بيت في السماء يقال له بيت العزة»
[١٦٥١] حدثنا
عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، ثنا حم بن نوح البلخي ، ثنا أبو معاذ خالد بن
سليمان الحداني ، ثنا أبو مصلح نصر بن مشارس ، عن الضحاك (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ) يقول : الذي أنزل صومه القرآن.
قوله : (هُدىً لِلنَّاسِ)
[١٦٥٢] وبه عن
ابن جريج (هُدىً لِلنَّاسِ) قال : يهتدون به.
[١٦٥٣] أخبرنا
علي بن المبارك فيما كتب إليّ ، ثنا زيد بن المبارك ، ثنا ابن ثور عن ابن نجيح (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ
الْقُرْآنُ) قال : بلغني أنه كان ينزل فيه القرآن حتى انقطع الوحي ،
وحتى مات محمد صلىاللهعليهوسلم ، فكان ينزل من القرآن في ليلة القدر كل شيء ينزل من
القرآن في تلك السنة ، فينزل ذلك من السماء السابعة على جبريل في السماء الدنيا
فلا ينزل جبريل من ذلك على محمد صلىاللهعليهوسلم إلا بما أمره ربه تعالى.
قوله : (وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى)
[١٦٥٤] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة ، ثنا أسباط ، عن السدى (هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ
الْهُدى وَالْفُرْقانِ) أما (وَبَيِّناتٍ مِنَ
الْهُدى) فبينات من الحلال والحرام.
قوله : (وَالْفُرْقانِ)
[١٦٥٥] حدثنا
على بن الحسين ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل ، عن أبي
صالح : (الْفُرْقانِ) قال : التوراة.