responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 311
سورة فاطر 78 / قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا من عبادنا) [الآية: 32].
510. ابن مردويه، عن علي في هذه الآية، قال: نحن هم. [1] 511. ابن مردويه، عن علي قال: نحن أولئك. [2]


[1] توضيح الدلائل، ص 164.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 2، ص 104، ح 782)، قال: حدثونا عن أبي بكر محمد بن
الحسين بن صالح السبيعي، قال: حدثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص، حدثني الحسين بن الحكم،
حدثني عمرو بن خالد، حدثني أبو جعفر الأعشى، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، قال: إني
لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق فقالا: يا بن رسول الله، جئناك كي تخبرنا عن آيات من القرآن.
فقال: وما هي؟ قالا: قول الله تعالى: (ثم أورثنا الكتب الذين اصطفينا).
فقال: يا أهل العراق، وأيش يقولون؟ قالا: يقولون إنها نزلت في أمة محمد (صلى الله عليه وسلم).
فقال علي بن الحسين: أمة محمد كلهم إذا في الجنة!! قال: فقلت: من بين القوم يا بن رسول الله، فيمن نزلت؟
فقال: نزلت والله فينا أهل البيت - ثلاث مرات - قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟
قال: الذي استوت حسناته وسيئاته، وهو في الجنة. فقلت: والمقتصد؟
قال: العابد لله في بيته حتى يأتيه اليقين. فقلت: السابق بالخيرات؟
فقال: من شهر سيفه، ودعا إلى سبيل ربه.
وقال الحاكم: وبه حدثنا الحسين بن الحكم، حدثنا حسين بن حسن، عن يحيى بن مساور، عن أبي خالد، عن
زيد بن علي في قوله: (ثم أورثنا الكتب) - وساق الآية إلى آخرها وقال: - الظالم لنفسه المختلط منا
بالناس، والمقتصد العابد، والسابق الشاهر سيفه يدعو إلى سبيل ربه.
[2] أرجح المطالب، ص 86.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمة (ج 1، ص 317) وكشف اليقين (ص 371).
ورواه الآلوسي في روح المعاني (ج 23، ص 74)، قال: عن ابن جبير عن ابن عباس: يسئلون عن ولاية علي
- كرم الله وجهه -، وأيضا عن أبي سعيد الخدري مثله.


نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست