responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 253
373. ابن مردويه، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استعمل أبا بكر على الحج، ثم أرسل عليا (رضي الله عنه) ببراءة على أثره، ثم حج النبي (صلى الله عليه وسلم) العام المقبل، ثم خرج فتوفي.... [1] 374. ابن مردويه، عن ابن عباس: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث أبا بكر (رضي الله عنه) وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثم أتبعه عليا (رضي الله عنه) وأمره أن ينادي بها، فانطلقا فحجا، فقام علي (رضي الله عنه) في أيام التشريق فنادى: " إن الله بريء من المشركين ورسوله، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريان، ولا يدخل الجنة إلا مؤمن "، فكان علي (رضي الله عنه) ينادي بها. [2] 375. ابن مردويه، عن زيد بن يثيع (رضي الله عنه) قال: سألنا عليا (رضي الله عنه): بأي شيء بعثت مع أبي بكر في الحج؟ قال: بعثت بأربع: لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع مؤمن وكافر بالمسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر. [3] 376. ابن مردويه، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كنت مع علي (رضي الله عنه) حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، بعث عليا (رضي الله عنه) بأربع: لا يطوف بالبيت عريان، ولا يجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم، ومن كان بينه وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عهد فهو إلى


[1] نفس المصدر، ص 209.
[2] نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج الترمذي وحسنه، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه،
والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس....
[3] نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وأحمد والترمذي وصححه، وابن
المنذر، والنحاس والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن زيد بن يثيغ....
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمال (ج 2، ص 422).


نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست