responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 250
" رأيت ليلة أسري [بي] إلى السماء على ساق العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله صفوتي من خلقي، أيدته بعلي ونصرته به ". [1] 27 / قوله تعالى: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله إن الله بكل شئ عليم) [الآية: 75].
365. ابن مردويه، قيل: ذلك علي (عليه السلام)؛ لأنه كان مؤمنا مهاجرا ذا رحم. [2] 366. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) آخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار. فآخى بين حمزة بن عبد المطلب وبين زيد بن حارثة، وبين عمر بن الخطاب ومعاذ بن عفراء، وبين الزبير بن العوام وعبد الله بن مسعود، وبين أبي بكر الصديق وطلحة بن عبيد الله، وبين عبد الرحمان بن عوف وسعد بن الربيع، وقال لسائر أصحابه: " تآخوا، وهذا أخي علي بن أبي طالب "، قال: فأقام المسلمون على ذلك حتى نزلت سورة الأنفال، وكان مما شدد الله به. [3]


[1] ألقاب الرسول وعترته (المجموعة النفيسة)، ص 12.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من تاريخ دمشق (ج 2، ص 419، ح 926)، قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الشافعي، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبو بكر محمد بن عمر بن
سليمان العوفي النصيبي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل
المهري، أنبأنا خالد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: مكتوب على
العرش: لا إله إلا الله وحدي لا شريك لي، ومحمد عبدي ورسولي أيدته بعلي، وذلك قوله في كتابه: (هو الذي
أيدك بنصره وبالمؤمنين) علي وحده.
وعن ابن عساكر رواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدر المنثور (ج 3، ص 199).
[2] كشف الغمة، ج 1، ص 322.
[3] الدر المنثور، ج 3، ص 205.
قلت: وقد احتج أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بهذه الآية في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان. قال (عليه السلام):... وأنى
يكون ذلك! ومنا النبي ومنكم المكذب، ومنا أسد الله ومنكم أسد الأحلاف، ومنا سيدا شباب أهل الجنة ومنكم
صبية النار، ومنا خير نساء العالمين ومنكم حمالة الحطب، في كثير مما لنا وعليكم.
فإسلامنا قد سمع، وجاهليتنا لا تدفع، وكتاب الله يجمع لنا ما شذ عنا، وهو قوله سبحانه وتعالى: (وأولوا
الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله) [الأنفال، 75]، وقوله تعالى: (إن أولى الناس بإبراهيم للذين
اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولى المؤمنين) [آل عمران، 68]، فنحن مرة أولى بالقرابة، وتارة
أولى بالطاعة.


نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست