responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 244
20 / قوله تعالى: (وممن خلقنآ أمة يهدون بالحق وبه يعدلون) [الآية: 181].
356. ابن مردويه، حدثني أحمد بن محمد بن السري، حدثنا المنذر بن محمد بن المنذر، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين بن سعيد، حدثني أبي، عن أبان ابن تغلب، عن فضيل، عن عبد الملك الهمداني، عن زاذان، عن علي (عليه السلام):
تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهم الذين قال الله عز وجل: (وممن خلقنآ أمة يهدون بالحق وبه يعدلون)، وهم أنا وشيعتي. [1]


[1] المناقب، الخوارزمي، ص 331، ح 351، قال: وبهذا الإسناد [أي: إسناد الحديث 350 وهو: أخبرني الشيخ
الإمام شهاب الدين سعد بن عبد الله الهمداني، أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرني
الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني] عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل (ص 158) ومفتاح النجا (ص 42) وأرجح المطالب (ص 83) وكشف
الغمة (ج 1، ص 321) وتأويل الآيات الظاهرة (ج 1، ص 190).
رواه السيوطي في الدر المنثور (ج 3، ص 149)، قال: أخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال: لتفترقن
هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، يقول الله: (وممن خلقنآ أمة يهدون بالحق وبه
يعدلون) فهذه هي التي تنجو من هذه الأمة.
ورواه بنحو آخر في ج 3، ص 136.
وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل (ج 1، ص 204)، قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا علي بن
الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا أبو بكر محمد بن سليمان العطاردي بالبصرة، أخبرنا أبو معاوية،
عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله عز وجل: (وممن خلقنآ أمة) قال: يعني من أمة محمد أمة، يعني
علي بن أبي طالب. (يهدون بالحق) يعني: يدعون بعدك يا محمد إلى الحق. (وبه يعدلون) في الخلافة
بعدك. ومعنى الأمة: العلم في الخير، نظيرها: (إن إبر هيم كان أمة) [النحل: 120] يعني: علما في الخير،
معلما للخير.


نام کتاب : مناقب علی بن ابیطالب علیه السلام نویسنده : ابن مردويه الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست