وقال الله تعالى
« وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على
شئ
وهو كل على مولاه » أي ثقل على وليه «
هل يستوي
هو ومن يأمر بالعدل » [٢].
وعن سعيد بن
يسار : قلب لأبي عبد الله عليهالسلام : امرأة دفعت إلى
زوجها مالا من مالها ليعمل به وقالت له حين دفعته إليه : أنفق منه ، فان حدث
بك حادث فما أنفقت منه لك حلال طيب ، وان حدث بي حادث فهو لك حلال ،
[ فقال : أعد علي يا سعيد المسألة. فلما ذهبت أعيد المسألة عليه اعترض فيها
صاحبها ] وكان صاحبها معي ، فقال له : يا هذا ان كنت تعلم أنها قد أوصت بذلك
إليك فيما بينك وبينها وبين الله فحلال طيب. ثم قال : يقول الله تعالى «
فان
طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا »
[٣] يعنى بذلك أموالهن التي في
أيديهن مما يملكن [٤].
وعن أبي جعفر عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لرجل : أنت ومالك لأبيك. ثم قال أبو جعفر عليهالسلام : وقال رسول الله : لا يجب أن يأخذ من مال ابنه الا ما
احتاج إليه مما لابد منه ، ان الله لا يحب الفساد [٥].
وقال تعالى «
يا أيها
الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا أن يؤذن لكم
إلى طعام غير ناظرين أناه » [٦].