القرض على ما روي بثماني عشر ، والآية تدل على زيادة فضله على الصدقة.
والمراد ان
تقرضوا أيها الأغنياء الفقراء الذين هم أولياء الله ، لأنه تعالى هو الغني
على الحقيقة لا يحتاج إلى شئ.
وقال الصادق عليهالسلام في قوله تعالى ( لاخير في كثير من نجواهم الا من
أمر بصدقة أو معروف )[١]. قال : يعني بالمعروف القرض [٢]. وانما حرم
الربا ليتقارض
الناس.
قال أبو جعفر عليهالسلام : من أقرض قرضا إلى ميسرة كان ماله في زكاة ، وكان
هو في صلاة من الملائكة حتى يقضيه [٣].
وإذا أقرض
انسان مالا فرد المستقرض عليه أجود منه من غير شرط لم يكن به
بأس ، وكذلك ان رد عليه زيادة على ما أخذ من غير شرط ، لقوله
تعالى ( وإذا حييتم
بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها ).