وقوله
تعالى ( لا أقسم بهذا البلد *
وأنت حل بهذا البلد )[١] خطاب للنبي
صلىاللهعليهوآله ، أي حلال لك قتل من رأيت حين أمر بالقتال ، فقتل ابن
خطل
صبرا وهو آخذ بأستار الكعبة ولم يحل لاحد بعده [٢]. وقال عطاء لم يحل الا لنبيكم
ساعة من النهار ، وقال الحسن أي أقسم بمكة وأنت حال بها نازل فيها فشرفها بك.
(
مسألة )
وقوله
تعالى ( ففروا إلى الله )[٣] أي حجوا إلى بيت الله.
وسئل الصادق عليهالسلام عن قوله ( فأصدق واكن من
الصالحين )[٤] قال :
فأصدق من الصدقة ، واكن من الصالحين أي أحج [٥].
وقال عليهالسلام : من قرأ سورة الحج في كل ثلاثة أيام لم تخرج سنته حتى
يخرج إلى بيت الله الحرام [٦] ، ومن قرأ ( عم يتساءلون ) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها
في كل يوم حتى يزور بيت الله الحرام.
وقال : اتق
المفاخرة وعليك بورع يحجزك عن معاصي الله ، فان الله يقول