responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه القرآن نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 164

وقوله تعالى ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه ) [١] هو أول ميت كان من الناس ، فلذلك لم يدر أخوه كيف يواريه وكيف يدفنه حتى بعث الله غرابان أحدهما حي والاخر ميت ، فنقر في الأرض حتى جعل حفيرة ووضع الميت فيه وواراه بالتراب الهاما من الله.

( باب الزيادات )

( الصلاة الوسطى ) أي الفضلى ، من قولهم : الأفضل الأوسط. وانما أفردت وعطفت على الصلوات لانفرادها بالفضل.

وقال النبي عليه‌السلام يوم الأحزاب : شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ملا الله بيوتهم نارا. ثم قال : انها الصلاة التي شغل عنها سليمان بن داود حتى توارت بالحجاب [٢].

وروي في قوله ( وقوموا لله قانتين ) أنهم كانوا إذا قام أحدهم إلى الصلاة هاب الرحمن أن يمد بصره أو يلتفت أو يقلب الحصى أو يحدث نفسه بشئ من أمور الدنيا [٣].

( مسألة )

دلكت الشمس زالت أو غربت ، فإذا كان الدلوك الزوالي فالآية جامعة للصلوات الخمس ، لان الغسق الظلمة ، وهو وقت صلاة العشائين. وقرآن الفجر صلاة الغداة. وإذا كان الدلوك الغروب خرجت منها صلاة الظهر والعصر.


[١] سورة المائدة : ٣١.

[٢]الدر المنثور ١ / ٣٠١.

[٣]الدر المنثور ١ / ٣٠٦.

نام کتاب : فقه القرآن نویسنده : الراوندي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست