[1]. قيل: القانصة للطير بمنزلة المعاء لغيره. و
الصيصية- بكسر اوله بغير همز- الاصبع الزائد في باطن رجل الطائر بمنزلة الإبهام من
بني آدم، لانها شوكته فان الصيصية يقال للشوكة. و الحوصلة للطير مكان المعدة لغيره
يجتمع فيها الحب و غيره من المأكول و يقال لها بالفارسية( چينهدان) و قال بعض
اللغويين: القانصة: اللحمة الغليظة جدا التي يجتمع فيها كل ما تنقر من الحصى
الصغار بعد ما انحدر من الحوصلة و يقال لها بالفارسية( سنگدان) أقول: و هذا هو
الصواب لموافقته للاخبار ففى الكافي سئل عن الصادق عليه السّلام: الطير ما يؤكل
منه فقال: لا يؤكل ما لم تكن له قانصة، و هي غير المعدة كمعدة الإنسان لأنّها
موجودة في الطيور كلها.
[3]. الملس النعل الذي يساوى طرفاه و لا يكون
مخصرا كذا في المرآة و الكافي. و في بعض النسخ« الملسن» و هو تصحيف و في النهاية«
ان نعله( ص) ملسنة» أي كانت دقيقة على شكل اللسان و قيل هي التي جعل لها لسان و
لسانها الهنة الناتئة في مقدمها.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 615