[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: اعلم أن
أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة و الاعتبار على طريقة القدماء و ان لم يكن صحيحا
بزعم المتأخرين، و اعتمد عليه الكليني- رحمه اللّه- و ذكر أكثر اجزائه متفرقة في
أبواب الكافي و كذا غيره من أكابر المحدثين.
أقول: عدم صحة السند عند
المتأخرين لمقام القاسم بن يحيى. و الظاهر أن أصل الرواية في كتابه. قال الشيخ: فى
الفهرست« القاسم بن يحيى الراشدى له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السّلام و
الراشدى نسبة الى جدّه الحسن بن راشد البغداديّ مولى المنصور الدوانيقي الذي كان
وزيرا للمهدى و موسى و هارون الرشيد». قال ابن الغضائري: ضعيف. و قال البهبهانى في
التعليقة: لا وثوق بتضعيف ابن الغضائري إيّاه و رواية الأجلّة سيما مثل أحمد بن
محمّد بن- عيسى عنه تشير الى الاعتماد عليه بل الوثاقة، و كثرة رواياته و الافتاء
بمضمونها يؤيده و يؤيد فساد كلام ابن الغضائري في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ
العظام الماهرين باحوال الرجال ايّاه و عدم طعن من أحد ممّن ذكره في ترجمته و
ترجمة جده و غيرهما، و العلامة( ره) تبع ابن الغضائري بناء على جواز عثوره على ما
لم يعثروا عليه و فيه ما فيه. انتهى.