responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 611

آبَائِهِ ع‌ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَمِائَةِ بَابٍ مِمَّا يُصْلِحُ لِلْمُسْلِمِ فِي دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ‌[1] قَالَ ع إِنَّ الْحِجَامَةَ تُصَحِّحُ الْبَدَنَ وَ تَشُدُّ الْعَقْلَ وَ الطِّيبَ فِي الشَّارِبِ مِنْ أَخْلَاقِ النَّبِيِّ ص وَ كَرَامَةَ الْكَاتِبِينَ وَ السِّوَاكَ مِنْ مَرْضَاةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ النَّبِيِّ ص وَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ وَ الدُّهْنَ يُلَيِّنُ الْبَشَرَةَ وَ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَ يُسَهِّلُ مَجَارِيَ الْمَاءِ وَ يَذْهَبُ بِالْقَشَفِ‌[2] وَ يُسْفِرُ اللَّوْنَ وَ غَسْلَ الرَّأْسِ يَذْهَبُ بِالدَّرَنِ وَ يَنْفِي الْقَذَى وَ الْمَضْمَضَةَ وَ الِاسْتِنْشَاقَ سُنَّةٌ وَ طَهُورٌ لِلْفَمِ وَ الْأَنْفِ وَ السَّعُوطَ مَصَحَّةٌ لِلرَّأْسِ وَ تَنْقِيَةٌ لِلْبَدَنِ وَ سَائِرِ أَوْجَاعِ الرَّأْسِ وَ النُّورَةَ نُشْرَةٌ وَ طَهُورٌ لِلْجَسَدِ[3] اسْتِجَادَةُ الْحِذَاءِ وِقَايَةٌ لِلْبَدَنِ وَ عَوْنٌ عَلَى الطَّهُورِ وَ الصَّلَاةِ وَ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَمْنَعُ‌


[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: اعلم أن أصل هذا الخبر في غاية الوثاقة و الاعتبار على طريقة القدماء و ان لم يكن صحيحا بزعم المتأخرين، و اعتمد عليه الكليني- رحمه اللّه- و ذكر أكثر اجزائه متفرقة في أبواب الكافي و كذا غيره من أكابر المحدثين.

أقول: عدم صحة السند عند المتأخرين لمقام القاسم بن يحيى. و الظاهر أن أصل الرواية في كتابه. قال الشيخ: فى الفهرست« القاسم بن يحيى الراشدى له كتاب فيه آداب أمير المؤمنين عليه السّلام و الراشدى نسبة الى جدّه الحسن بن راشد البغداديّ مولى المنصور الدوانيقي الذي كان وزيرا للمهدى و موسى و هارون الرشيد». قال ابن الغضائري: ضعيف. و قال البهبهانى في التعليقة: لا وثوق بتضعيف ابن الغضائري إيّاه و رواية الأجلّة سيما مثل أحمد بن محمّد بن- عيسى عنه تشير الى الاعتماد عليه بل الوثاقة، و كثرة رواياته و الافتاء بمضمونها يؤيده و يؤيد فساد كلام ابن الغضائري في المقام عدم تضعيف شيخ من المشايخ العظام الماهرين باحوال الرجال ايّاه و عدم طعن من أحد ممّن ذكره في ترجمته و ترجمة جده و غيرهما، و العلامة( ره) تبع ابن الغضائري بناء على جواز عثوره على ما لم يعثروا عليه و فيه ما فيه. انتهى.

[2]. القشف: قذارة الجلد.

[3]. النشرة واحد النشر و هو الريح الطيبة و الريح عموما.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 611
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست