[1]. أبو الجارود هو زياد بن المنذر الهمدانيّ
زيدى أعمى ينسب إليه الجارودية اورد الكشّيّ( ره) في ذمه روايات.
[2]. هو هشام السرى أبو ساسان التميمى كوفيّ عدّه
الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام و قال العلامة المامقاني: و الظاهر
كونه إماميا الا أنّ حاله مجهول. و أما أبو طارق فلعله كثير بن طارق أبو طارق
القنبرى الذي عنونه النجاشيّ و قال من ولد قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السّلام.
لكن لم أجده بعنوان السراج فلعل السراج تصحيف القنبرى.
و اللّه أعلم.
[3]. هذه المناشدة أورد نحوها الذهبي في لسان
الميزان ج 2 ص 156 الى 157 عن أبى الطفيل عامر بن واثلة، و كذا الخوارزمي في
المناقب ص 217.
[4]. يعني في حجّة الوداع حيث ساق رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله معه الهدى، و بعد مجيء على عليه السّلام من اليمن و حضوره عنده(
ص) قال: بم أهللت يا على؟ قال: يا رسول اللّه انى قلت حين أحرمت اللّهمّ انّى أهلّ
بما أهلّ به نبيّك محمد( ص) قال: هل معك من هدى؟
قال: لا، فأشركه رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله في هديه. و ثبت عليه السّلام على احرامه مع رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلم.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 554