[1]. روى أحمد بن حنبل في مسنده من حديث أمّ سلمة
قال:« بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بيتى يوما إذا قالت الخادم ان
عليا و فاطمة بالسدة، قالت: فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قومى فتنحى
لي عن أهل بيتى، قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل على و فاطمة و معها
ابناهما الحسن و الحسين و هما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما
و اعتنق عليا باحدى يديه و فاطمة باليد الأخرى فقبل فاطمة و قبل عليا فأغدق عليهم
خميصة سوداء، فقال« اللّهمّ إليك لا الى النار أنا و أهل بيتى» قالت: فقلت: أنا يا
رسول اللّه؟
قال:« و أنت» مجمع الزوائد ج 9 ص
166. و الخميصة: ثوب خزّ أو صوف معلم.
[3]. راجع سيرة ابن هشام ج 3 ص 52 و تاريخ الطبريّ
ج 3 ص 17.
[4]. حديث ردّ الشمس اختلفت فيه العامّة فبعضهم
تلقاه بالقبول و هم الاكثرون و شدد بعضهم النكير عليه و ضعفوا رواته كابن كثير و
ابن تيمية و ابن الجوزى و ابن حزم. راجع كتاب الغدير الاغر ج 3 ص 127.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 550