قال مصنف هذا الكتاب رضي
الله عنه إنما أوردت هذين الخبرين في الخضاب أحدهما عن الزبير و الآخر عن أبي
هريرة لأن أهل النصب ينكرون على الشيعة استعمال الخضاب و لا يقدرون على دفع ما يصح
عنهما و فيهما حجة لنا عليهم
[2]. هو محمّد بن عبد اللّه بن عبد الأعلى بن عبد
اللّه بن خليفة الأسدى الكوفيّ المعروف ب« ابن كناسة» و هو لقب أبيه، و قيل: لقب
جده، روى عن هشام بن عروة. و روى عنه أحمد ابن حازم بن أبي غرزة و ما في النسخ من«
محمّد بن كتابية» تصحيف.
[3]. أخرجه النسائى بإسناده عن محمّد بن كناسة عن
هشام، عن عثمان، عن أبيه، عن الزبير بدون قوله:« و النصارى» ج 8 ص 119.
[5]. كذا و أخرجه الترمذي بإسناده عن عمر بن أبي
سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة و قال بعده:« و في الباب عن الزبير و ابن عبّاس و
جابر و أبى ذر و أنس و أبى رمثة و الجهدمة و أبى الطفيل و جابر بن سمرة و أبى
جحيفة و ابن عمر- ثم قال- و حديث أبى هريرة حديث حسن صحيح و قد روى من غير وجه عن
أبي هريرة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم» انتهى.
أقول: قال الزين العراقى في شرح
الترمذي:« و صرفه عن الوجوب كون المصطفى صلّى اللّه عليه و سلم لم يختضب و كذا جمع
من الصحابة- ثم قال-: و فيه نظر فما كان يأمر بشيء الا كان( ص) أول آخذ به»
انتهى.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 498