قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمِّلِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ أَبُو الْفَضْلِ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَشْرُ خِصَالٍ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِإِحْدَاهُنَّ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَالَ لِي أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ الْوَصِيُّ وَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ أَنْتَ آخِذٌ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ.
7- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ[1] عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَانَ لِي عَشْرٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي وَ لَا يُعْطَاهُنَّ أَحَدٌ بَعْدِي قَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ أَقْرَبُ النَّاسِ مِنِّي مَوْقِفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْزِلِي وَ مَنْزِلُكَ فِي الْجَنَّةِ مُتَوَاجِهَيْنِ كَمَنْزِلِ الْأَخَوَيْنِ وَ أَنْتَ الْوَصِيُّ وَ أَنْتَ الْوَلِيُّ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ.
8- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّقْرِ الصَّائِغُ بِالرَّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ بَسَّامٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الثَّقَفِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع كَانَ لِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص عَشْرُ خِصَالٍ مَا يَسُرُّنِي بِإِحْدَاهُنَّ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ مَا غَرَبَتْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ بَيِّنْهَا لَنَا يَا عَلِيُّ قَالَ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْوَصِيُّ وَ أَنْتَ الْوَزِيرُ وَ أَنْتَ الْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ أَنْتَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي وَ أَنْتَ أَخِي وَ أَنْتَ أَقْرَبُ الْخَلَائِقِ مِنِّي فِي الْمَوْقِفِ وَ أَنْتَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
[1]. يعني عمرو بن خالد القرشيّ.