responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 428

عشر خصال من صفات الإمام عليه السلام‌

5- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: عَشْرُ خِصَالٍ مِنْ صِفَاتِ الْإِمَامِ الْعِصْمَةُ وَ النُّصُوصُ وَ أَنْ يَكُونَ أَعْلَمَ النَّاسِ وَ أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ وَ أَعْلَمَهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ أَنْ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ وَ يَكُونَ لَهُ الْمُعْجِزُ وَ الدَّلِيلُ وَ تَنَامَ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامَ قَلْبُهُ وَ لَا يَكُونَ لَهُ فَيْ‌ءٌ وَ يَرَى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرَى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ.

قال مصنف هذا الكتاب رحمة الله عليه معجز الإمام و دليله في العلم و استجابة الدعوة فأما إخباره بالحوادث التي تحدث قبل حدوثها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله ص و إنما لا يكون له في‌ء لأنه مخلوق من نور الله عز و جل‌[1] و أما رؤيته من خلفه كما يرى من بين يديه فذلك بما أوتي من التوسم و التفرس في الأشياء قال الله عز و جل‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌[2]

كانت لعلي ع من رسول الله ص عشر خصال‌

6- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ مَقْبُرَةَ الْقَزْوِينِيِ‌


[1]. هذا التوجيه غير وجيه و نحن لا نعلم معناه و لا معنى لا يكون له في‌ء و نرد علمه الى أهله و أمّا تميم بن بهلول الواقع في سلسلة السند غير معنون في كتب الرجال و حاله مجهول لنا.

[2]. الآية في سورة الحجر: 75. و قال بعض الأفاضل: الظاهر أن الرؤية من الخلف غير التفرس، فان الرؤية ادراك الصور بالبصر، و التفرس ادراك المعاني بالحدث بمعونة الحس على أن أبواب علومهم لا تنحصر في ما عهد اليهم، فقد روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام« أن علمهم كان قذفا في القلب و نقرا في السمع» و وردت روايات كثيرة بأنهم محدثون الى غير ذلك. و لعلّ مراد المصنّف( ره) من أن اعجازهم في العلم هو هذا النوع من علمهم أو ما شابهه من علومهم غير الاكتسابية و الا فالنظر في الصحيفة و الاخبار بما فيها مثلا لا يعدّ معجزا.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 2  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست