قال مصنف هذا الكتاب
أدام الله عزه معنى الطيرة في هذا الموضع هو أن يتطير منهم قومهم فأما هم ع فلا
يتطيرون و ذلك كما قال الله عز و جل عن قوم صالح قالُوا اطَّيَّرْنا
بِكَ وَ بِمَنْ مَعَكَ قالَ طائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ[1] و كما قال آخرون
لأنبيائهم ع إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا
لَنَرْجُمَنَّكُمْ الآية[2] و أما الحسد
فإنه في هذا الموضع هو أن يحسدوا لا أنهم يحسدون غيرهم