responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 83

الْحَارِثِيِ‌[1] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: لَا يُؤْمِنُ رَجُلٌ فِيهِ الشُّحُّ وَ الْحَسَدُ وَ الْجُبْنُ وَ لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَاناً وَ لَا حَرِيصاً وَ لَا شَحِيحاً.

سأل النبي ص ربه عز و جل ثلاث خصال فأعطاه اثنتين و منعه واحدة

9- أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ الثَّعْلَبِيُ‌[2] عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيِ‌[3] عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ: سَأَلْتُ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثَلَاثَ خِصَالٍ فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَ مَنَعَنِي وَاحِدَةً قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُهْلِكْ أُمَّتِي جُوعاً قَالَ لَكَ هَذِهِ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ يَعْنِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَيَجْتَاحُوهُمْ‌[4] قَالَ لَكَ ذَلِكَ قُلْتُ يَا رَبِّ لَا تَجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَمَنَعَنِي هَذِهِ.

قال سليمان بن أحمد لا يروى هذا الحديث عن علي ع إلا بهذا الإسناد تفرد به منجاب بن الحارث‌[5]

ثلاث درجات و ثلاث كفارات و ثلاث موبقات و ثلاث منجيات‌

10- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا


[1]. كذا في أكثر النسخ، و في بعضها« الجازى» و ان كان فهو عبد الغفار الجازى.

[2]. لم أجده.

[3]. بضم المهملة و المد هو صحابى بن صحابى أبوه سمرة بن جنادة.

[4]. الاجتياح: الاهلاك و الإبادة.

[5]. قال السمهودى في وفاء الوفاء عند ذكر مسجد الإجابة الذي بنى بضاحية المدينة الشرقية بشمال البقيع:« سمى هذا المسجد مسجد الإجابة لان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا ربّه فيه و طلب إليه ألا يهلك امته بالغرق و لا بالجدب و ألا يجعل بأسهم بينهم، فأجاب الدعوتين الأولى و الثانية و منعه الثالثة».

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست