responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 334

من أحب رجلا فليجتنب معه خصال ست‌

35- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ نُوحٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا وَ اللَّهِ أُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ يَا حَارِثُ أَمَّا إِذَا أَحْبَبْتَنِي فَلَا تُخَاصِمْنِي وَ لَا تُلَاعِبْنِي وَ لَا تُجَارِينِي‌[1] وَ لَا تُمَازِحْنِي وَ لَا تُوَاضِعْنِي وَ لَا تُرَافِعْنِي.


[1]. هى أن يجرى الإنسان مع غيره في المناظرة ليظهر علمه الى الناس رياء و سمعة و ترفعا. فى بعض النسخ« و لا تحاربنى» و في ثالث« و لا تجازينى» و في رابع« و لا تجاربنى» ثمّ انه على اختيار المتن او بعض النسخ يجب كون اللفظ على صيغة النفي دون النهى لاقتضائه حذف الياء. و قوله« و لا تواضعنى- اه» لعل المراد بالمواضعة و المرافعة هنا كون كل منهما في صدد وضع الآخر و رفعه بالمدح و الذم.( كذا في هامش المطبوع).

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست