responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 333

فِي عِطْفَيْهِ‌[1] الْمُحَرِّكُ جَنْبَيْهِ بِمَنْكِبَيْهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ هُوَ يَعْصِيهِ الَّذِي لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ وَ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ فَذَلِكَ الْمَجْنُونُ وَ هَذَا الْمُبْتَلَى.

من السنة التوجه في ست صلوات‌

32

قال أبي رضي الله عنه في رسالته إلي‌[2] إن من السنة التوجه في ست صلوات و هي أول ركعة من صلاة الليل و المفردة من الوتر و أول ركعتي الزوال‌[3] و أول ركعة من ركعتي الإحرام و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من الفريضة.

ينزع عن الشهيد ستة أشياء و يترك عليه ما سوى ذلك‌

33- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ الْمُنَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: يُنْزَعُ عَنِ الشَّهِيدِ الْفَرْوُ وَ الْخُفُّ وَ الْقَلَنْسُوَةُ وَ الْعِمَامَةُ وَ الْمِنْطَقَةُ وَ السَّرَاوِيلُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَصَابَهُ دَمٌ فَيُتْرَكُ وَ لَا يُتْرَكُ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ مَعْقُودٌ إِلَّا حُلَّ.

الناس على ست فرق‌

34- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: النَّاسُ عَلَى سِتِّ فِرَقٍ مُسْتَضْعَفٍ وَ مُؤَلَّفٍ وَ مُرْجًى وَ مُعْتَرِفٍ بِذَنْبِهِ‌[4] وَ نَاصِبٍ وَ مُؤْمِنٍ.


[1]. يعني من نظر الى الناس بجانب عينيه تكبرا كالمتهاون بهم.

[2]. كذا مضمرا.

[3]. أي ركعتى نافلة الزوال و المراد بالتوجه التكبيرات الستّ قبل تكبيرة الاحرام.

[4]. قوله« مستضعف» هو الذي لا يهتدى الى الايمان سبيلا لعدم استطاعته كالصبى و-- المجنون و الابله و من لم يصل الدعوة إليه، قوله و مؤلف: روى ان المؤلّفة قلوبهم هم الذين وحدوا اللّه تعالى و خرجوا من الشرك و لم يدخل معرفة محمد( ص) و ما جاء به قلوبهم فتألفهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تألفهم المؤمنون بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لكيما يعرفوا، قوله و مرجى- على بناء اسم المفعول- من الارجاء اي المؤخر حكمه الى يوم القيامة و عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى‌« وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ» قال: قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين رحمة اللّه عليهم، ثمّ انهم دخلوا في الإسلام فوحدوا اللّه و تركوا الشرك و لم يعرفوا الايمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فيجب لهم الجنة و لم يكونوا على جحودهم فيكفروا فيجب لهم النار، و هم على تلك الحال‌ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ»، و قوله« معترف بذنبه» و هو المؤمن الفاسق الذي خلط عملا صالحا و آخر سيّئا، ثمّ اعترف بذنبه فعسى اللّه أن يتوب عليه و قوله« ناصب» و هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أو مواليهم( كذا في هامش المطبوع).

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست