قال أبي رضي الله عنه
في رسالته إلي[2] إن من السنة
التوجه في ست صلوات و هي أول ركعة من صلاة الليل و المفردة من الوتر و أول ركعتي
الزوال[3] و أول
ركعة من ركعتي الإحرام و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من الفريضة.
[3]. أي ركعتى نافلة الزوال و المراد بالتوجه
التكبيرات الستّ قبل تكبيرة الاحرام.
[4]. قوله« مستضعف» هو الذي لا يهتدى الى الايمان
سبيلا لعدم استطاعته كالصبى و-- المجنون و الابله و من لم يصل الدعوة إليه، قوله و
مؤلف: روى ان المؤلّفة قلوبهم هم الذين وحدوا اللّه تعالى و خرجوا من الشرك و لم
يدخل معرفة محمد( ص) و ما جاء به قلوبهم فتألفهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
و تألفهم المؤمنون بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لكيما يعرفوا، قوله و
مرجى- على بناء اسم المفعول- من الارجاء اي المؤخر حكمه الى يوم القيامة و عن أبي
جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى« وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ
لِأَمْرِ اللَّهِ» قال: قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة و جعفر و
أشباههما من المؤمنين رحمة اللّه عليهم، ثمّ انهم دخلوا في الإسلام فوحدوا اللّه و
تركوا الشرك و لم يعرفوا الايمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فيجب لهم الجنة و لم
يكونوا على جحودهم فيكفروا فيجب لهم النار، و هم على تلك الحال إِمَّا
يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ»، و قوله« معترف بذنبه» و هو
المؤمن الفاسق الذي خلط عملا صالحا و آخر سيّئا، ثمّ اعترف بذنبه فعسى اللّه أن
يتوب عليه و قوله« ناصب» و هو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أو
مواليهم( كذا في هامش المطبوع).
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 333