responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 294

بَطْنٍ حَمَلَكَ وَ هِيَ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَ فِي صُلْبٍ أَنْزَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ فِي حَجْرٍ كَفَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ وَ فِي بَيْتٍ آوَاكَ وَ هُوَ عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو طَالِبٍ وَ فِي أَخٍ كَانَ لَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَذَا الْأَخُ فَقَالَ كَانَ أُنْسِي وَ كُنْتُ أُنْسَهُ وَ كَانَ سَخِيّاً يُطْعِمُ الطَّعَامَ.

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه اسم هذا الأخ الجلاس بن علقمة

قول النبي ص من يضمن لي خمسا أضمن له الجنة

60- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ ظُهَيْرٍ وَ كَانَ مِنَ الْأَفَاضِلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا النَّصْرُ بْنُ الْأَصْبَغِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ الْمُقِيمُ بِبَلْخٍ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هِلَالٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِ‌[2] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ يَضْمَنْ لِي خَمْساً أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ قِيلَ وَ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ النَّصِيحَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ النَّصِيحَةُ لِرَسُولِهِ وَ النَّصِيحَةُ لِكِتَابِ اللَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِدِينِ اللَّهِ وَ النَّصِيحَةُ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ‌[3].


[1]. عنونه الخطيب في التاريخ ج 13 ص 289.

[2]. هو تميم بن أوس بن خارجة الدارى، أبو رقية صحابى مشهور انتقل الى الشام بعد قتل عثمان و سكن بيت المقدس مات قبل سنة أربعين و كان إسلامه سنة تسع و هو أول من أسرج السراج في المسجد. يروى عنه الحسن البصرى و جماعة.

[3]. في النهاية: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إرادة الخير للمنصوح له، و ليس يمكن أن يعبر هذا المعنى بكلمة واحدة يجمع معناه غيرها، و أصل النصح في اللغة الخلوص، يقال: نصحته و نصحت له. و معنى نصيحة اللّه: صحة الاعتقاد في وحدانيته و إخلاص النية في عبادته و معنى نصيحة رسوله التصديق بنبوّته و رسالته، و الانقياد لما أمر به و نهى عنه، و النصيحة لكتاب اللّه هو التصديق به و العمل بما فيه. و نصيحة عامة المسلمين: ارشادهم الى مصالحهم.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست