[1]. في النهاية: الخلق- بضم اللام و سكونها-
الدين و الطبع و السجية، و حقيقيته أنه لصورة الإنسان الباطنة و هي نفسه و أوصافها
و معانيها المختصة بها بمنزلة الخلق- بفتح الخاء- لصورته الظاهرة و أوصافها و
معانيها، و لهما أوصاف حسنة و قبيحة، و الثواب و العقاب ممّا يتعلقان بأوصاف
الصورة الباطنة أكثر ممّا يتعلقان بأوصاف الصورة الظاهرة، و لهذا تكررت الأحاديث
في مدح حسن الخلق في غير موضع انتهى. و الخلاق: النصيب.