responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224

مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ فَلَهَا الْجَنَّةُ إِذَا حَفِظَتْ مَا بَيْنَ رِجْلَيْهَا وَ أَطَاعَتْ زَوْجَهَا وَ صَلَّتْ خَمْسَهَا وَ صَامَتْ شَهْرَهَا.

أربعة ينظر الله عز و جل إليهم يوم القيامة

55- حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: أَرْبَعَةٌ يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ أَقَالَ نَادِماً أَوْ أَغَاثَ لَهْفَانَ أَوْ أَعْتَقَ نَسَمَةً أَوْ زَوَّجَ عَزَباً.

أربع خصال لا تبتلى الشيعة بها

56- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا ابْتَلَى اللَّهُ بِهِ شِيعَتَنَا فَلَنْ يَبْتَلِيَهُمْ بِأَرْبَعٍ بِأَنْ يَكُونُوا لِغَيْرِ رِشْدَةٍ[1] أَوْ أَنْ يَسْأَلُوا بِأَكُفِّهِمْ أَوْ أَنْ يُؤْتَوْا فِي أَدْبَارِهِمْ أَوْ أَنْ يَكُونَ فِيهِمْ أَخْضَرُ أَزْرَقُ.[2].


[1]. في النهاية في الحديث« من ادعى ولدا لغير رشدة فلا يرث و لا يورث» يقال: هذا ولد رشدة- بكسر الراء و سكون المعجمة- اذا كان لنكاح صحيح، كما يقال في ضده:

ولد زنية بالكسر أيضا. و نقل عن الازهرى أن الفتح في رشدة و زنية أفصح.

[2]. الاخضر ما فيه لون الخضرة و قد يطلق على الأسود. و قال في منتهى الإرب:

أزرق گربه چشم و نابينا. و في الأقرب« العدو الأزرق» قيل معناه الخالص العداوة من زرقة الماء و هي خلوصه و صفاؤه، و قيل معناه الشديد العداوة لان زرقة العيون غالبة في الروم و الديلم و بينهم و بين العرب عداوة شديدة، ثمّ لما كثر ذكرهم اياهم بهذه الصفة سمى كل عدو بذلك و ان لم يكن ازرق العين، انتهى. أقول: و على هذا فيكون كناية عمن تكون عداوة العرب جبلته و ان لم يكن أزرق العين.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست