[1]. كذا. و هو يزيد بن أبي سفيان بن حرب أخو
معاوية.
[2]. قوله« الذي يمشى خلف جنازة- الخ» كانوا يضعون
الرداء في مصيبة الغير ليراءون الحزن كذبا و يتقربون بذلك الى صاحب المصيبة فنهى
الشارع عن ذلك و قال« ملعون ملعون من وضع رداءه في مصيبة غيره» و خص وضع الرداء
بالمصاب فقط و قال« ينبغي لصاحب الجنازة أن لا يلبس رداء و أن يكون في قميص حتّى
يعرف».
و اما قوله« ارفقوا به و استغفروا
له» هذا أيضا نهى عما فعلوا بالجنائز حيث يضعونه على شفير القبر و أخروا الدفن و
ينادى عليه رجل« ارفقوا به أو ترحموا عليه أو استغفروا له» و السنة في ذلك تعجيل
الدفن و الدعاء للميت باللهم اغفر له، و اللّهمّ ارحمه و أمثال ذلك مما ورد في
الشرع.
و أمّا ضرب اليد على الفخذ عند
المصيبة فهو موجب لاحباط الاجر كما جاء في الاخبار.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 191