[3]. في القاموس« انتفج جنبا البعير» اذا ارتفعا و
عظما. و في خبر آخر« فنفجت عن ضلوعى».
[4]. أي الخود. و قال العلّامة المجلسيّ: أما كون
كثرة العلم سببا لذلك فيحتمل أن يكون لكثرة السرور و الفرح بذلك فانه عليه السّلام
لما كان مع كثرة رياضاته في الدين و مقاساته للشدائد و قلة أكله و نومه و ما يلقاه
من أعدائه من الآلام الجسمانية و الروحانية بطينا لم يكن سببه الا ما يلحقه و
يدركه من الفرح بحصول الفيوض القدسية و المعارف الربانية. و يمكن أن يكون-- توفّر
العلوم و الاسرار التي لا يمكن اظهارها سببا لذلك و لعلّ التجربة شاهدة به و اللّه
يعلم انتهى، أقول: أكثر رجال السند مجاهيل و على فرض صحّته لا بدّ أن يوجّه على ما
جاء في الاخبار في معنى« الانزع البطين» انه عليه السّلام منزوع من الشرك بطين من
العلم كما في معاني الأخبار و العيون. فالبطين كناية عن كثرة العلم لا ضخامة
البطن، و مقتضى ما قاله العلّامة المجلسيّ( ره) كثرة اللحم و شدة العظم في جميع
الأعضاء و تناسب البطن مع سائر الجسد.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 189