responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 170

قول النبي ص لسلمان الفارسي ره إن لك في علتك ثلاث خصال‌

224- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الْقَطَّانُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ يَا سَلْمَانُ إِنَّ لَكَ فِي عِلَّتِكَ إِذَا اعْتَلَلْتَ ثَلَاثَ خِصَالٍ أَنْتَ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِذِكْرٍ وَ دُعَاؤُكَ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَ لَا تَدَعِ الْعِلَّةُ عَلَيْكَ ذَنْباً إِلَّا حَطَّتْهُ مَتَّعَكَ اللَّهُ بِالْعَافِيَةِ إِلَى انْقِضَاءِ أَجَلِكَ.

قول عمر أتوب إلى الله من ثلاث‌

225- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفُرَاتِ الْقَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: قَالَ عُمَرُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ ثَلَاثٍ اغْتِصَابِي هَذَا الْأَمْرَ أَنَا وَ أَبُو بَكْرٍ مِنْ دُونِ النَّاسِ وَ اسْتِخْلَافِي عَلَيْهِمْ وَ تَفْضِيلِي الْمُسْلِمِينَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ.[1].


[1]. اعلم أن السنة النبويّة جرت بالاتفاق على القسم بالسوية لان الفي‌ء و الغنائم و نحو ذلك هي من حقوق المسلمين يجب صرفها اليهم على الوجه الذي دلت عليه الشريعة المقدّسة و تفضيل طائفة في القسمة و اعطاءها أكثر ممّا جرت السنّة عليه لا يمكن الا بمنع من استحق بالشرع حقّه و هو غصب لمال الغير و صرف له في غير أهله، و أول من فضل السابقين على غيرهم و فضل المهاجرين من قريش على غيرهم من المهاجرين و فضلهم كافة على الأنصار جميعا و فضل العرب على العجم و فضل الصريح على المولى عمر و قد كان أشار على أبى بكر أيّام خلافته بذلك فلم يقبل و قال ان اللّه لم يفضل أحدا على أحد، و لكنه قال‌« إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ»-- و لم يخصّ قوما دون قوم، فلما أفضت إليه الخلافة عمل بما كان أشار به أوّلا، و خالفه في ذلك عليّ عليه السّلام و قصّته عليه السّلام مع أخيه عقيل المسمّاة بالحديدة المحماة مشهورة( كذا في هامش المطبوع الحروفى).

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست