[2]. في بعض النسخ« سمعت أبا عبد اللّه عليه
السّلام».
[3]. ميزان كل شيء بحسبه و هو المعيار الذي يعرف
به قدر ذلك الشيء و لا يكون الا من جنسه و ممّا يناسبه على اختلاف أجناس
الموزونات كذى الكفتين و القبان و ما يجرى مجراها للاجرام و الاثقال، و الاسطرلاب
للمواقيت و الارتفاعات، و الفرجار للدوائر، و القسى و الشاقول للاعمدة، و المسطر للخطوط،
و الطراز للسطوح، و العروض للشعر، و المنطق للفلسفة، و الحس و العقل للكل، فميزان
يوم القيامة هو ما يوزن به العقائد و الاعمال فيعرف قدرها، مثلا كلمة« لا إله إلّا
اللّه» ميزان الإيمان و الكفر و المائزة بين أهل الجنة و النار. و ميزان الاعمال
الصلاة كما ورد« الصلاة ميزان» و الأنبياء و الأولياء هم الموازين القسط فالقبول
الراجح من الاعمال ما وافق أعمالهم و المرضى من الأخلاق و الأقوال ما طابق أخلاقهم
و أقوالهم، و الحق من العقائد ما اقتبس من مشكاتهم و المردود منها ما خالف ذلك(
راجع مفصل شرح الميزان كتاب علم اليقين للمحدث القاشاني رحمه اللّه ص 208).
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 17