[1]. السند إلى هنا هكذا في جميع النسخ. و في
الأمالي للمصنف« عبد اللّه بن هانئ» بدل« محمّد بن بشر بن هانئ».
[2]. إبراهيم بن أبي عبلة- بسكون الموحدة- اسمه
شمر بن يقظان الشاميّ يكنى أبا إسماعيل ثقة، و ممن يروى عنه هانئ بن عبد الرحمن. و
إبراهيم ذكر فيمن يروى عن أم الدرداء كما في تهذيب التهذيب للعسقلانى.
[3]. في النهاية: يقال فلان آمن في سربه أي في
نفسه و فلان واسع السرب أي رخى البال. و يروى- بالفتح- و هو المسلك و الطريق،
يقال: خل له سربه أي طريقه. و في التنزيل« فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي
الْبَحْرِ سَرَباً» أى مسلكا. قوله« حيزت» أي جمعت. و في بعض النسخ«
خيرت» و هو تصحيف.
[4]. كذا و هذا من غريب التصحيف الذي فعله النسّاخ
و الصواب« يا ابن آدم جفينة يكفيك-» كما رواه الطبراني في الكبير على ما في مجمع
الزوائد ج 10 ص 289 عن أبى الدرداء و هو هذا الحديث بلفظه. و الجفينة تصغير جفنة و
هي القصعة و المظنون جدا أنه-- جعل الكاتب« جفينة» فوق« آدم» و اتصل الهاء بالميم
هكذا( يا بن آدم جفينة) فقرأه بعضهم« يا ابن خثعم» كما في النسخ، و بعضهم« يا ابن
جعشم» كما في الأمالي و الوسائل.
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 161