responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 161

لهو المؤمن في ثلاثة أشياء

210- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ يَعْلَى بْنِ حَمَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى الْجُهَنِيِّ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَهْوُ الْمُؤْمِنِ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ التَّمَتُّعِ بِالنِّسَاءِ وَ مُفَاكَهَةِ الْإِخْوَانِ وَ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ.

من اجتمعت له ثلاث خصال فكأنما حيزت له الدنيا

211- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسَدٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَهْبِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالُوا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ هَانِئِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ‌[1] قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَمِّهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ[2] عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَصْبَحَ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ آمِناً فِي سَرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ‌[3] لَهُ الدُّنْيَا يَا ابْنَ خَثْعَمٍ‌[4] يَكْفِيكَ مِنْهَا مَا سَدَّ جَوْعَتَكَ وَ وَارَى عَوْرَتَكَ فَإِنْ يَكُنْ بَيْتٌ‌


[1]. السند إلى هنا هكذا في جميع النسخ. و في الأمالي للمصنف« عبد اللّه بن هانئ» بدل« محمّد بن بشر بن هانئ».

[2]. إبراهيم بن أبي عبلة- بسكون الموحدة- اسمه شمر بن يقظان الشاميّ يكنى أبا إسماعيل ثقة، و ممن يروى عنه هانئ بن عبد الرحمن. و إبراهيم ذكر فيمن يروى عن أم الدرداء كما في تهذيب التهذيب للعسقلانى.

[3]. في النهاية: يقال فلان آمن في سربه أي في نفسه و فلان واسع السرب أي رخى البال. و يروى- بالفتح- و هو المسلك و الطريق، يقال: خل له سربه أي طريقه. و في التنزيل‌« فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً» أى مسلكا. قوله« حيزت» أي جمعت. و في بعض النسخ« خيرت» و هو تصحيف.

[4]. كذا و هذا من غريب التصحيف الذي فعله النسّاخ و الصواب« يا ابن آدم جفينة يكفيك-» كما رواه الطبراني في الكبير على ما في مجمع الزوائد ج 10 ص 289 عن أبى الدرداء و هو هذا الحديث بلفظه. و الجفينة تصغير جفنة و هي القصعة و المظنون جدا أنه-- جعل الكاتب« جفينة» فوق« آدم» و اتصل الهاء بالميم هكذا( يا بن آدم جفينة) فقرأه بعضهم« يا ابن خثعم» كما في النسخ، و بعضهم« يا ابن جعشم» كما في الأمالي و الوسائل.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست