responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 149

قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الضِّيَافَةُ أَوَّلَ يَوْمٍ حَقٌّ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ مَا بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ ع لَا يَنْزِلَنَّ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ حَتَّى يُوثِمَهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يُوثِمُهُ‌[1] قَالَ حَتَّى لَا يَكُونَ عِنْدَهُ مَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ.

ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم‌

182- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّاسَ بِمِنًى فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ثُمَّ بَلَّغَهَا إِلَى مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا[2] فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ‌[3] وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ‌[4] إِخْلَاصُ الْعَمَلِ‌


[1]. وثمه يثمه: دقه و كسره، و ما أوثمها: ما أقل رعيها( القاموس) و قوله عليه السلام يوثمه أي يوقعه في التعب و المشقة و التكلف في الانفاق و قد يقرأ« يؤثمه» من الاثم فيكون تفسيرا باللازم.

[2].« نضّر اللّه» بضاد معجمة مشددة و تخفف من النضارة و هي الحسن أي خص بالبهجة و السرور بما رزق بعلمه و معرفته من علو القدر و المنزلة بين الناس في الدنيا و نعمه في الآخرة حتّى يرى رونق الرخاء و رقيق النعمة. و انما خص( ص) حافظ سنته و كلامه و مبلغها بهذا الدعاء لانه سعى في نضارة العلم و تجديد السنة فجازاه في دعائه له بما يناسب حاله في المعاملة.( السراج المنير).

[3].« غير فقيه» أي غير مستنبط علم الاحكام من طريق الاستدلال بل يحمل الرواية و يحكى الحكاية فقط. يدل على أن الراوي ليس من شرطه الفقه انما شرطه الحفظ و على الفقيه التفهم و التدبر.

[4]. غلّ صدره يغل كضرب غلا: حقد، و الغل هو الحقد و الضغن.

نام کتاب : الخصال نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست