responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 96

مثال المفرد منهما الضاحک والناطق. ومثال المرکب من الخاصة قولنا للانسان : «منتصب القامة بادي البشرة». ومثال المرکب من الفصل قولنا للحيوان : «حساس متحرک بالارادة».

الصنف

٤ ـ تقدم ان الفصل يقوم النوع ويميزه عن أنواع جنسه أي يقسم ذلک الجنس أو فقل (ينوع) الجنس. اما الخاصة فانها لا تقوّم لاکلي الذي تختص به قطعا الا انها تميزه عن غيره أي انها تقسم ما فوق ذلک الکلي. فهي کالفصل من هذه الناحية في کونها تقسم الجنس وتزيد عليه [١] بأنها تقسم العرض العام أيضا کالموجود لا في موضوع الذي يقسم (الموجود) [٢]الى جوهر وغير جوهر.

وتزيد عليه أيضا بأنها تقسم کذلک النوع وذلک عندما تختص ببعض أفراد النوع کما تقدم کالشاعر المقسم للانسان. وهذا التقسيم للنوع يسمي في الصطلاح المنطقيين (تصنيفا) وکل قسم من النوع يسمي (صنما).

فالصنف کل کلي اخص من النوع [٣] ويشترک مع باقي اصناف النوع


بالخاصة ـ أن الفصل الحقيقي لما كان مجهولا فيؤخذ لازمه ويذكر مقامه ، فربما كان اللازم أكثر من واحد فيوضع جميعا مقام الفصل الحقيقي ـ كما في المثال الثاني ـ راجع بداية الحكمة ، الفصل الخامس من المرحلة الخامسة.

[١] أي تزيد الخاصة على الفصل كما هو الظاهر ، ويؤيده ما سيأتي بعد سطرين من قوله : «وتزيد عليه أيضا» هذا ، ولكن لا يخفى أن هذا ـ على خلاف ما سيأتي ـ ليس زيادة للخاصة على الفصل ، فإن الفصل أيضا يقسم العرض العام ، فإن الناطق ـ مثلا ـ يقسم الماشي والمتحيز والموجود لا في موضوع ، والموجود ، وهي أعراض عامة للإنسان والجسم النامي والجسم والجوهر.

[٢] أيضا منه يعلم ، أن مقسم الكليات الخمسة ليست هي الماهية.

[٣] لا يخفى عليك التهافت بين ما ذكره هنا في تعريف الصنف وبين ما يأتي في مبحث القسمة ص ١١٢ ـ ١١٣ والصحيح ما ذكره هناك من أن الصنف بعد كل كلي ذاتي قيد بخاصة

نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست