(العرض
العام) [٢]: الکلي الخارج المحمول
على موضوعه وغيره.
تنبيهات وتوضيحات
١ ـ قد يکون الشيء الواحد خاصة بالقياس الى موضوع
وعرضا عاما بالقياس الى آخر کالماشي فانه خاصة للحيوان وعرض عام للانسان. ومثله الموجود
لا في موضوع والمتحيز ونحوها مما يعرض الاجناس[٣].
٢ ـ وقد يکون الشيء الواحد عرضيا بالقياس الى موضوع
وذاتيا بالقياس الي آخر کالملون [٤] فانه عرضي بالقياس
مع انه جنس للابيض والاسود ونحوهما. ومثله مفرق البصر فانه عرضي بالقياس الى الجسم
مع انه فصل للابيض لان الابيض (ملون
مفرق البصر) [٥].
٣ ـ کل من الخاصة والفصل قد يکون مفردا وقد يکون مرکبا
[٦].
[٣] وأما ما يعرض النوع الحقيقي من الخواص
فهي خاصته ، ولا يتصور كونها عرضا عاما أيضا ، اللهم إلا بالنسبة إلى الصنف.
[٤] بضم الميم وسكون اللام وفتح الواو وتشديد
النون ، أي : ذي اللون.
[٥] أي مفرق نور البصر. ولا يخفى عليك أن تعريف
الأبيض هذا مبتن على ما كان يراه بعض الطبيعيين القدماء من أن الرؤية إنما هي بخروج
الشعاع من العين ووقوعه على المرئي.
[٦] لا يخفى : أنه يختلف الوجه في الإتيان
به مركبا بحسب الأمثلة. فقد يكون الوجه فيه عدم كون كل من الجزءين بمفرده مساويا للموضوع
، وبالتالي لا يمكن أن يكون بمفرده خاصة أو فصلا ـ كما في المثال الأول ـ فيركب عرضيان
عامان ـ مثلا ـ للحصول على الخاصة. وقد يكون الوجه فيه ـ ويبدو أن هذا الوجه مختص بالفصل
، كما أن الوجه السابق مختص