وإذا اتفق في بعض الأمثلة أن المتضايفين لا يرتفعان
كالعلة والمعلول ، فليس ذلك لأنهما متضايفان. بل لأمر يخصهما [١] ، لأن كل شيء موجود
لا يخلو إما أن يكون علة أو يكون معلولاً.
وعلى هذا البيان يصح تعريف المتضايفين بأنهما : «الوجوديان اللذان يتعقلان
معاً ولا يجتمعان في موضوع واحد من جهة واحدة ويجوز أن يرتفعا».
تمرينات
١ ـ بيِّن المترادفة والمتباينة من هذه الأمثلة بعد
التدقيق في كتب اللغة :
كتاب وسفر
مقول ولسان
خطيب ومصقع
ـ
جامعا مانعا ـ لاوجه لذكر هذا القيد أي جواز الارتفاع بل هو مضر بالتعريف لإخراجه
بعض الأمثلة. وأما ما تصدى له (قدس سره) في حل الإعضال فالإنصاف أنه لا يخلو عن تكلف.