responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 281

فمثلا لو کان القياس مؤلنا من حقيقيتين [١] نحول الاولي الى أربع متصلات والثانية الى أربع أيضا فيحدث من مقارنة الاربع بالاربع ست


[١] مثاله : دائما إما أن يكون الشئ واجبا أو ممكنا ودائما إما أن يكون الشئ واجبا أو محتاجا (إلى العلة)

فتحول الأولى إلى أربع متصلات ، هي :

[١] كلما كان الشئ واجبا فهو ليس بممكن (٢) كلما كان الشئ ممكنا فهو ليس بواجب

[٣] كلما لم يكن الشئ واجبا فهو ممكن (٤) كلما لم يكن الشئ ممكنا فهو واجب

وتحول الثانية إلى أربع متصلات ، هي :

[٥] كلما كان الشئ واجبا فهو غير محتاج (٦) كلما كان الشئ محتاجا فهو ليس بواجب

[٧] كلما لم يكن الشئ واجبا فهو محتاج (٨) كلما لم يكن الشئ محتاجا إلى العلة فهو واجب.

ف‌ (١) و (٥) قياس من الشكل الثالث ينتج :

قد يكون إذا لم يكن الشئ ممكنا فهو غير محتاج (تلازم نقيضي الطرفين)

و (١) و (٦) ليس بقياس. وكذا (١) و (٧)

و (١) و (٨) قياس من الشكل الأول إن جعلت (٨) صغرى ، ينتج :

كلما لم يكن الشئ محتاجا فهو ليس بممكن.

و (٢) و (٥) ليس بقياس و (٢) و (٦) شكل ثان لم تختلف مقدمتاه في الكيف

و (٢) و (٧) شكل أول ينتج :

كلما كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة (التلازم بين عيني الطرفين)

و (٢) و (٨) ليس بقياس لعدم تكرر الوسط

و (٣) و (٥) ليس بقياس ، وكذا (٣) و (٨)

و (٣) و (٦) شكل أول بجعل (٦) صغرى ، ينتج :

كلما كان الشئ محتاجا إلى العلة فهو ممكن (التلازم بين العينين)

و (٣) و (٧) شكل ثالث ينتج :

قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج

و (٤) و (٥) ليس بقياس ، وكذا (٤) و (٦)

و (٤) و (٧) شكل ثالث ينتج :

قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة (التلازم بين العينين)

و (٤) و (٨) شكل ثان لا ينتج ، لعدم اختلاف المقدمتين بالكيف

نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست