ومن الموهمات في القضايا انحراف القضية عن استعمالها
الطبيعي ووضعها المنطقي فيشتبه حالها بأنها من أي نوع ومثل هذه تسمي (منحرفة).
وهذا الانحراف قد يکون في الحملية کما لو اقترن سورها
بالمحمول مع أن الاستعمال الطبيعي أن يقرن بالموضوع کقولهم : الانسان بعض الحيوان أو
الانسان ليس کل الحيوان. وحق الاستعمال فيهما أن يقال : بعض الحيوان انسان. وليس کل
حيوان انسانا.
[١] في نسخة : مسببا ، وهو بصيغة المفعول واضح
البطلان هنا. وكذا بصيغة الفاعل ، لأنه بمعنى : خالق السبب وعلة العلة والحيلولة ليست
كذلك بالنسبة إلى الخسوف. اللهم إلا أن يستعمل بمعنى السبب ، فراجع.