responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 144

لا تعطينا الا حداً ناقصاً أو رسماً ناقصاً [١].

طريقة القسمة المنطقية الثنائية

انک بعد الانتهاء من الدورين الاولين أي دور مواجهة المشکل ودور معرفة نوعه لک أن تعمد الى طريقة أخري من التفکير تختلف عن السابقة.

فان السابقة کانت النظرة فيها الى الافراد المشترکة في ذلک الجنس ثم تمييزها بعضها عن بعض لاستخراج ما يميز المجهول.

أما هذه فانک تتحرک الى الجنس الذي عرفته فتفسمه بالقسمة المنطقية الثنائية الى اثبات ونفي : الاثبات بما يميز المجهول تمييزاً ذاتياً أو عرضياً والنفي بما عداه. وذلک اذا کان المعروف الجنس القريب فنقول في مثال الماء الذي عرف انه سائل : (السائل اما عديم اللون واما غيره) فتستخرج بذلک الحد التام أو الرسم التام وتحصل لديک الحرکات الثلاث کلها.

أما لو کان الجنس الذي عرفته هو الجنس العالي أو المتوسط فانک تأخذ أولاً الجنس العالي مثلاً فتقسمه بحسب المميزات الذاتية أو العرضية [٢] ثم تقسم الجنس المتوسط الذي حصلته بالتقسيم الاول الى أن يصل التقسيم الى الانواع السافلة على النحو الذي مثلنا به في القسمة الثنائية للجوهر وبهذا تصير الفصول [٣] کلها معلومة على الترتيب فتعرف بذلک جميع ذاتيات المجهول على التفصيل.


[١] لا يخفى عليك : أنه رجوع عما اختاره في تفسير الرسم التام والرسم الناقص : من أن الخاصة مع الجنس ـ مطلقا ـ تام ، وأن الخاصة فقط رسم ناقص.

[٢] لا يخفى عليك : أنه لما كان الغرض تحصيل الجنس المتوسط بالقسمة لا ينفع تقسيم الجنس العالي بالعرضيان ، فإنه لا ينتج إلا حصول الصنف. كما أنه لا ضرورة في التقسيم الأخير إلى تحصيل الفصل ، بل يكفي تحصيل الخاصة ، كما صرح به هو قبل أسطر.

[٣] أو الخواص.

نام کتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين نویسنده : المظفر، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست