responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 323

بها من أهل البصرة فأخذا ذلك المال كله فلما غلب 1علي ع رد تلك الأموال إلى بيت المال و قسمها في المسلمين . و قد ذكرنا فيما تقدم كيفية الوقعة و مقتل الزبير فارا عن الحرب خوفا أو توبة و نحن نقول إنها توبة و ذكرنا مقتل طلحة و الاستيلاء على أم المؤمنين و إحسان 1علي ع إليها و إلى من أسر في الحرب أو ظفر به بعدها

منافرة بين ولدي 1علي و طلحة

17- كان القاسم بن محمد بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي يلقب أبا بعرة ولي شرطة الكوفة لعيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس كلم إسماعيل بن جعفر بن محمد الصادق ع بكلام خرجا فيه إلى المنافرة [1] فقال القاسم بن محمد لم يزل فضلنا و إحساننا سابغا عليكم يا بني هاشم و على بني عبد مناف كافة فقال إسماعيل أي فضل و إحسان أسديتموه إلى بني عبد مناف أغضب أبوك 14جدي بقوله ليموتن 14محمد و لنجولن بين خلاخيل نسائه كما جال بين خلاخيل نسائنا [2] فأنزل الله تعالى مراغمة لأبيك‌ وَ مََا كََانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا 14رَسُولَ اَللََّهِ وَ لاََ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوََاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً [3] و منع ابن عمك 15أمي حقها من فدك و غيرها من ميراث 14أبيها و أجلب أبوك على عثمان و حصره حتى قتل و نكث بيعة 1علي و شام‌ [4] السيف


[1] المنافرة: المفاخرة بالحسب و النسب.

[2] انظر تفسير ابن كثير 3: 506.

[3] سورة الأحزاب 53.

[4] شام بالسيف: شهره.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست